سيشهد ملعب “Parc Olympique Lyonnais” يوم الأربعاء لقاءً مرتقباً بين منتخبي العراق وأوكرانيا، ضمن منافسات بطولة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وكان المنتخب العراقي قد تمكن من حجز مقعده في هذه البطولة بعد احتلاله المركز الثالث في كأس آسيا تحت 23 عامًا، والتي أقيمت في وقت سابق من هذا العام.
نتيجة منتخب العراق وأوكرانيا
منتخب العراق ينجح في تحويل النتيجة ضد منتخب أوكرانيا وينجح في تحقيق أول إنتصار له في البطولة، وذلك علي حساب أوكرانيا بهدفين مقابل هدف في لقاء كان قوي للغاية.
يدخل المنتخب العراقي، المعروف بـ “أسود الرافدين”، هذه البطولة بمعنويات متفاوتة بعد خسارته 2-1 أمام المنتخب المصري في مباراته الودية التحضيرية الأخيرة. وقد سجل اللاعب المصري إبراهيم عادل هدفين لفريقه، في حين أحرز اللاعب زيد تحسين الهدف الوحيد للعراق.
أما المنتخب الأوكراني، فقد تأهل لهذه البطولة بفضل أدائه القوي الذي أوصله إلى المركز الرابع في بطولة أوروبا تحت 21 عامًا في العام الماضي. لم يخض المنتخب الأوكراني أي مباراة منذ فوزه 2-1 على اليابان في مباراة ودية الشهر الماضي، حيث سجل فلاديسلاف فيليتين هدفين لأوكرانيا، بينما جاء هدف اليابان عن طريق كينتو شيوغاي.
تتألف المجموعة الثانية في البطولة من أربعة فرق: العراق، أوكرانيا، الأرجنتين، والمغرب. وتعد هذه المواجهة هي الأولى في تاريخ لقاءات العراق وأوكرانيا على هذا المستوى.
بالنسبة للمنتخب الأوكراني، تعتبر هذه المشاركة الأولى له في بطولة كرة القدم الأولمبية، وهو يمر بفترة جيدة لم يتعرض خلالها للهزيمة في آخر ثماني مباريات، محققاً الفوز في ست منها. على الجانب الآخر، لم يعرف العراق طعم التعادل في آخر 12 مباراة له على مستوى تحت 23 عامًا، حيث فاز في سبع منها.
شهدت خمس من آخر سبع مباريات لأوكرانيا على هذا المستوى تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر، في حين انتهت أربع من آخر خمس مباريات للعراق بفارق هدف واحد فقط.
المنتخب العراقي له تاريخ في التألق على المستوى الأولمبي، حيث وصل إلى نصف النهائي في بطولة كرة القدم الأولمبية لعام 2004 وحقق المركز الرابع. ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من تحقيق إنجازات مماثلة في السنوات الأخيرة، حيث تأهل فقط لبطولة واحدة من أصل أربع بطولات بعد ذلك، وفشل في تجاوز دور المجموعات في عام 2016.
أما المنتخب الأوكراني، فقد أظهر مستويات قوية في بطولة أوروبا تحت 21 عامًا العام الماضي، وسيكون لديهم رغبة كبيرة في البناء على هذا النجاح. ومع ذلك، قد تؤثر غياب النجم ميخائيلو مودريك على أدائهم، حيث لم يتمكن المدرب روسلان روتان من ضمه إلى الفريق بسبب عدم موافقة نادي تشيلسي على ذلك.