التوقيت الصيفي
مع انتهاء فصل الشتاء وارتفاع درجات الحرارة، يزداد التساؤل حول موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 هل سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة ليلة الخميس 24 أبريل أم فجر الجمعة 25 أبريل؟ هذا ما سنوضحه في هذا المقال، إلى جانب تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي، وأسبابه، وأثره على الحياة اليومية في مصر.
التوقيت الصيفي هو نظام عالمي تُقدَّم فيه الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال أشهر الصيف بهدف تحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار، مما يقلل من استهلاك الكهرباء والاعتماد على الإضاءة الصناعية تطبق العديد من الدول هذا النظام سنويًا، ومن بينها مصر التي أعادت العمل به بعد توقف دام سبع سنوات.
بناءً على قرارات الحكومة المصرية، سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي يوم الخميس 24 أبريل 2025 سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل، بحيث تصبح الساعة الواحدة صباحًا يوم الجمعة 25 أبريل وهذا يعني أن المواطنين سيستيقظون يوم الجمعة على توقيت جديد متقدم بساعة كاملة.
ويأتي هذا القرار ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال أشهر الصيف.
يعود السبب الرئيسي لتطبيق التوقيت الصيفي إلى ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على موارد الطاقة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف وتشمل الفوائد الأخرى:
كان التوقيت الصيفي قد تم إلغاؤه في مصر عام 2016 بسبب عدم وضوح تأثيره الاقتصادي، إلا أنه تم إعادة تطبيقه رسميًا اعتبارًا من عام 2023 لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وبعد نجاح التجربة، تقرر استمراره في السنوات التالية، بما في ذلك عام 2025.
من المقرر أن ينتهي التوقيت الصيفي في آخر جمعة من شهر أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتعود إلى التوقيت الطبيعي ويستمر هذا النظام حتى بداية عام 2026.
يؤثر التوقيت الصيفي على عدة جوانب من حياة المواطنين، منها:
إذا كنت تتساءل عن كيفية التكيف مع تغيير التوقيت، فإليك بعض النصائح: